domingo, 11 de julio de 2010
1400 FOTOS DEL ENCUENTRO
http://picasaweb.google.es/lh/sredir?uname=109257489782031133376&target=ALBUM&id=5485313389676252353&authkey=Gv1sRgCOiQjNmY75HVRg&feat=email
martes, 29 de junio de 2010
lunes, 28 de junio de 2010
Reseña del Encuentro de Poetas en Homenaje a Miguel Hernández
“Tenemos todos a Miguel Hernández en el alma. Poetas del Mundo, soñadores, combatientes del verbo, liberadores de la palabra, luchadores por la libertad, el amor y la amistad, aquí en Alicante, estuvimos todos para recordar y homenajear a nuestro maestro, el poeta universal”. Harmonie Botella Chaves, presidenta de ANUESCA, Cónsul de Poetas del Mundo de la Comunidad Valenciana.
Entre el 9 y el 13 de junio del 2010 se llevó a cabo en Alicante, Orihuela y El Campello el Encuentro de Poetas en Homenaje a Miguel Hernández, a cien años de su nacimiento en Orihuela. La actividad fue organizada por Poetas del Mundo y ANUESCA, con participación de la Universidad de Alicante.
Dijeron sus poemas y ponencias y visitaron lugares de la vida y muerte del poeta Miguel Hernández, escritores venidos desde diferentes países: Galvarino Orellana, chileno, llegado de Suecia, Embajador de Poetas del Mundo; Beatriz Ramírez, de Colombia; Mariana Llano y Carlos Rubio de Perú; Ricardo Picó, de Ecuador; Ada, de Cuba, Bernardo Silfor de la República Dominicana, Marisa Trejo de Chiapas, México, Nicole Laurent Catrice, de Francia; Alí M. Alí Almshawy, egipcio, llegado de Qatar; Lilí Muñoz y Nara Osés, de Neuquén, Argentina, más participantes de Asturias, Murcia, Barcelona, Vilanova i la Geltrú, Madrid, Cartagena, Yecla, Tenerife (Canarias), entre otras ciudades y provincias de España.
La organización y coordinación estuvo a cargo de la escritora Harmonie Botella Chaves, Cónsul Gral. de Poetas del Mundo en la Comunidad Valenciana, Presidenta de ANUESCA y responsable del Comité Organizativo, Conchi Galindo (Vicepresidenta ANUESCA) y de Xuanxo Ashraf Bardibia Garçelya (Secretario General de Poetas del Mundo en España), con la colaboración de Antonio L. Ros Soler, Mariana Llano y Mª Ángeles Fdez. Jordán.
Poetas en recital, Castillo de Alacant
La calidez del desarrollo de todas y cada una de las actividades propuestas por el Encuentro, la comunión en la poesía y vivencias que compartimos quienes participamos del acontecimiento cultural nos muestra el camino: la poesía y el amor como forma de palabra y vida, de decir y de hacer, tal lo expresa el Secretario General de Poetas del Mundo en España: (…) el polen trasportado por los vientos del pueblo de Miguel, fecundarán la huerta alicantina, para consumir sus frutos en un aquelarre poético, exportándolos para que sus semillas germinen en el mundo entero.”
En el sentido expuesto por las palabras de Xuanxo Ashraf Bardibia Garçelya, la siembra ha comenzado de este lado del Atlántico. Y como toda siembra, aún no ha terminado, recién empieza, se halla inseminación.
En la ciudad de Neuquén, en la Patagonia Norte, en Argentina, los poemas descalzos de Miguel caminan por las aulas: el jueves 24 de junio, en el Centro Provincial de Enseñanza Media Nº 63, la poeta Lilí Muñoz, invitada por el Dpto. de Lengua y Literatura del Centro, se refirió al poeta de Orihuela y al Encuentro realizado en Alicante, con apoyo de fotografías obtenidas en la tierra alicantina gracias a las posibilidades que ofrecía el Encuentro de Poetas: la visita a la Casa de Miguel Hernández en Orihuela, a la de Ramón Sijé, también en Orihuela, y a la tumba del poeta en Alicante.
Para agosto, con el apoyo de la Fundación Confluencia (Neuquén) y de su presidente, el poeta doctor Osvaldo Pellín, las poetas Nara Osés y Lilí Muñoz participarán con ponencias y lecturas de poemas de Miguel Hernández en la presentación de la segunda revista editada por la Fundación en Homenaje al Poeta de Orihuela.
En octubre, la Cátedra Literatura Española II del Dpto. de Letras, de la Facultad de Humanidades de la Universidad Nacional del Comahue, con sede en Neuquén, realizará la JORNADA DE HOMENAJE AL POETA MIGUEL HERNÁNEZ EN EL CENTENARIO DE SU NACIMIENTO 1910-2010: “MIGUEL HERNÁNDEZ: LABRADOR DE MÁS AIRE”
Lilí Muñoz
liliobeid@gmail.com
Ciudad de Neuquén, Provincia del Neuquén, Patagonia Argentina, 28 de junio de 2010.
Sólo cuatro días con todo este amor
علي الدمشاوي
في أليكانته و فقت لأقرأ قصيدة أغنية البصل لميجيل هيرناندث مترجمة للعربية بطبيعة الحال و لما قرأت عبارته (امرأة معلقة في القمر تذوب من الحسرة خيطًا خيطًا ) سقطت تحت وطاة القصيدة الموجعة .
كانت هذه أولى ذكرياتي من الاحتفالية التي نظمتها حركة شعراء العالم و جامعة أليكانته و حركة أنويسكا احتفل شعراء العالم بالذكرى المئوية للشاعر الإسباني ميجيل هرناندث و كان حظي وافرًا ما يكفي لأتلقى دعوةً بالحضور .
تلا ذلك فيض من المشاعر الرائعة فقد تمكنت رغم معرفتي الضئيلة بالإسبانية و بفضل المجموعة الرائعة المشاركة من التواصل مع الجميع بل أبعد من ذلك فقد سبرت أغوار اللمدينة و لبيت نداء التصعلك - أحب هواياتي - سهرت في المقاهي و مسحت الطرقات حتى أني أصبحت بعد أول يومين أدل أصدقائي الإسبان على الطرق المختصرة في المدينة . تحدثت الإسبانية و سقطت في غرام أليكانته و شعراء العالم و ميجيل هيرناندث في أربعة أيام ، أربعة أيام فقط ، تصوروا ! و كان عليّ أن أغادر لألحق بجلسة قراءة ديواني في غرناطة التي هيأها الشاعر الأندلسي و رئيس تحرير مجلة الحسيمة إيميليو باجستروس ففاتني اليوم الخامس.
قابلت شعراء حقيقيين صادقين و مسكت بيدي هاتين روح الكتابة التي لا تفرق بين لغتين ، القصيدة هذه الساحرة كانت تلمع في أعين الشعراء من العالم حين يقرأون حتى أنني أجزم أني فهمت معظم ما سمعت من الشعر المقروء عليّ بالإسبانية هذه وحدها تجربة تستحق العمل عليها و الكتابة عنها.
تكلمت مرة مع مارتينا جيتريز الشاعرة الرائعة الحقيقية من جزر الكناري عن ماهية الكتابة و تناقشنا طويلا ليس لأننا اختلفنا و لكن لأننا أحببنا أن يطول النقاش الدافيء فقد كنت أراها و هي تلقي قصائدها فأشعر كانما تقطر روحها من شفتيها كانت تذوب كامرأة ميجيل هيرناندث لكن ليس من الجوع بل من فرط توغل القصيدة في روحها قالت الرائعة : الكتابة كأنما بحبر القلب ،الشاعر يكتب في قلبه أولاً ثم تتملك عليه القصيدة زمام روحه حتى يفيض به الألم فيصبح لا مناص من الورقة و القلم .
كنت أوافقها تمامًا حتى أنني كنت قد سئلت قبل أسابيع من لقائها عن ماهية الكتابة فأجبت بما يشبه هذا ، حسناً ربما لهذا كنت أحدق فيها عندما تلقي قصيدة و يتبع صوتها نبض قلبي لأننا – هي و أنا – نكتب من وجعٍ واحد !
أخبرت تشيما روبيو الشاعر الإسباني بالمناسبة هو أيضاً لا يتكلم الإنجليزية و لا العربية طبعاً أنه من بين كل روائع لوركا تتكر في أذني عبارته : لست نيرودا لأعلن أني سأكتب أكثر القصائد حزنًا هذه الليلة . و لما تحقق تشيما صاحب الإلقاء المميز جدا من العبارة قرأها علي بالإسبانية كما يحفظها و انبرينا نتناقش حوالي الساعة عن لوركا و نيرودا و انضمت إلينا رائعة الأرجنتين كان جميلا أن نتكلم عن الشعر معاً !
حدث هذا مرة أخرى مع نيكولا لورينت الشاعرة و الأستاذة الجامعية الفرنسية الكبيرة حين ناقشنا عملاقنا العربي محمود درويش معاً كانت تعشق شعره مثلي و كانت هادئة كصوته و كنت ضاجًا كآلامه !
القاسم المشترك بين هذه النقاشات الرائعة أننا كنا نستخدم لغة وسيطة بين الإسبانية التي هي لغتهم جميعا و الفرنسية التينعرف جميعا القليل منها و الإنجليزية التي أتقنها أنا و يعرفون منها القدر اليسير تواصلنا حقا دون لغة واحدة مشتركة و اتفقنا و اختلفنا ، لم أكن ألحظ هذا أثناء النقاش و إنما بعده كنت أسأل نفسي : كيف حدث هذا ؟
فخ الحكي اللطيف سيسحبني لأحكي عن الرائعين واحدًا واحدًا و لكن لن يكفيني مقال واحد ينبغي لي كتاب لأتكلم عن أنطونيو و خوانجو و جالفارينو و ماريا و الآخرين!
أصدقائي كلكم أكبر من كتابتي.
كانت أيامي الأربع قصيدة مستمرة نسمع و نقرأ الشعر معًا نتبادل الطعن اللطيف نوخز أرواحنا بسن القصيدة كل يوم منذ الصباح و حتى المساء و في الليل - آهٍ يا ليل أليكانته – ابحث عنا في الباريو تجدنا متبعين خيط النشوة حتى النهاية نرقص و نغني على أنغام موسيقا تعزف مصادفة في مطعم أو بآلة يتصادف وجودها مع أحد الشعراء و كان يكفي حتى أن يرفع أحدنا صوته بأغنية حتى نبدأ احتفالنا الليلي و كثيرا ما كان يحدث أن نتوقف برهة عن الضجيج لننصت لقصيدةٍ دبت في قلب أحدنا و قرر أن يسعدنا بها الم يقل يحيى حقي : السعيد السعيد من جاور الشاعر وقت الكتابة !
كنت سمعت أن لا أحد يحتفل مثل الإسبان و تحققت من ذلك بنفسي في هذه الاحتفالية و لكن ما بالكم بإسبان و لاتينيين و عرب و كلهم شعراء ؟ كان مذهلا ما سجلت ذاكرتي و كاميراتي و قلمي عن هذه الأيام !
إلى كل أصدقائي هنا و هناك
سلام
علي الدمشاوي
Salam, Hasta Luego
Ali Al-Dimshawy
General Secretary of Qatar
viernes, 25 de junio de 2010
Suscribirse a:
Entradas (Atom)